سعادة الشيخ / نواف بن ناصر آل ثاني
عضو مجلس الادارة
يعتبر سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني أحد أبرز الشخصيات في قطاع الأعمال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط ككلّ، وسعادته هو أحد أعضاء العائلة الحاكمة في قطر، وتربطه علاقات راسخة ضمن المنطقة بسبب طبيعة مكانته، فضلاً عن ريادته في قطاع الأعمال، والصلات والروابط التي يتمتّع بها.
ويشغل سعادة الشيخ نواف منصب الرئيس التنفيذي و رئيس مجلس إدارة "ناصر بن خالد القابضة"، ورئيس مجلس إدارة كل من "مدينة الوعب" و"شركة الدوحة للتأمين"، و"ناصر بن نواف وشركائه القابضة".
ويعد الشيخ نواف أحد أبرز رجال الأعمال القطريين، ويُعرف بالإنجازات الرائدة التي حققها والتي كانت لها بصمة واضحة في شتّى القطاعات الاقتصادية في دولة قطر.
بدأت مسيرة الشيخ نواف الاقتصادية عام 1983م حين انضم إلى مجموعة "ناصر بن خالد" عقب إنهائه لدراسته الجامعية في إدارة الأعمال من المملكة المتحدة. وساهمت خبرته الواسعة في عالم الأعمال والاقتصاد، وحرصه على الالتزام بأرقى المعايير الأخلاقية والدولية المعتمدة في اليوم الحاضر في توسع شركة "ناصر بن خالد"، فتحوّلت من شركة عائلية إلى مجموعة أعمال رائدة، تضع معايير راقية في مختلف القطاعات.
ومنذ تأسيسها عام 1950م، توسعت المجموعة تدريجياً لتضم شركات عديدة تزاول أنشطتها في مجالات مختلفة كتجارة السيارات والإنشاءات، والخدمات الصناعية، والخدمات الطبية، والزراعة، والعقارات، والسفر، والأزياء، وتقنية المعلومات.
يشغل الشيخ نواف أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة "مدينة الوعب" والتي تعتبر من أكبر وأهم المشاريع العقارية في قطر. وتضم المدينة وحدات سكنية متنوعة وفاخرة، إضافة إلى وحدات مكتبية وتجارية، ومجموعة متنوعة من عروض التجزئة، ومطاعم متعددة، ومنشآت صحية وترفيهية، وفندق عالمي المستوى.
وقام الشيخ نواف بتأسيس "شركة الدوحة للتأمين"، المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية، في عام 2000م بعد أن برزت الحاجة إلى توفير تغطية تأمينية مناسبة للموارد المتنامية في الدولة نتيجة حدوث تسارع غير مسبوق في معدلات النمو الاقتصادي في البلاد.
وفي عام 2008، أسس الشيخ نواف شركة عائلية جديدة باسم "ناصر بن نواف وشركائه القابضة"، تماشياً مع النهج التطويري المعتمد في الدولة. وتقدّم الشركة تشكيلة واسعة من الخدمات والمنتجات عير إدارتها واستثمارها في الشركات العاملة في قطاعات الحلول الرائدة للأعمال، والعقارات، والإنشاءات ، والمجوهرات وغيرها.
في عام 2001م، انضم الشيخ نواف، بمرسوم أميري، إلى عضوية مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين التي تهدف إلى إرساء دعائم اقتصاد يتسم بالتنوع والاستدامة والمرونة، كما تسعى الرابطة إلى حفز زيادة تدفق الاستثمارات وتعزيز التطور الاقتصادي في القطاع الخاص القطري.
اختير الشيخ نواف رئيساً لـ "النادي القطري الفرنسي لرجال الأعمال"؛ حيث تم تكريمه لجهوده الكبيرة في إنجاح مهام النادي الذي تأسس في عام 1999م بهدف ترسيخ وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، ويتعاون النادي مع هيئات مرموقة تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز العلاقات التجارية القطرية الفرنسية.
وفي عام 2008، تمّ تعيين الشيخ نواف نائباً لرئيس رابطة الصداقة العربية الألمانية، بمرسوم أصدره صاحب المعالي رئيس الوزراء. وكانت قد تأسست هذه الرابطة في يوليو من 2007، وترمي إلى تعزيز الحوار والثقة المتبادلة والتعاون بين ألمانيا والعالم العربي.
ويشغل الشيخ نواف عضوية مجلس إدارة "شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة" منذ عام 2006م، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة تزاول نشاطها في مجموعة متنوعة من قطاعات الأعمال.
وقد سبق لسعادته أن شغل مسبقاً عضوية مجلس الإدارة في كل من شركة الملاحة القطرية، و"أرابتيك"، و"أبراج كابيتال".
وانتخب الشيخ نواف عضواً في المجلس الإداري الاستشاري في "دويتشه بنك"، المصرف الاستثماري العالمي الرائد الذي يحظى بحضور قوي في 76 دولة ويوفر خدمات مالية لا يضاهيها مثيل إلى مختلف أنحاء العالم. كما يشغل الشيخ نواف عضوية مجلس الإدارة في شركة "سامينا كابيتال"، وهي مجموعة استثمارية رائدة تركز على الاستثمارات الأساسية في مناطق شبه القارة الهندية، وآسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتي تُعرف بشكل جماعي باسم منطقة "سامينا".
وانطلاقاً من دعمه المتواصل للقيم المثالية ضمن المجتمع، يحرص الشيخ نواف على القيام بدور فعال وأساسي في دعم المجتمع المحلي من خلال رعاية وتشجيع المواهب الوطنية، لاسيما في مجال الرياضة وخاصة رياضة السيارات والدراجات النارية، والتنس والجولف. وقام برئاسة كل من "الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية" و"الاتحاد القطري للرياضات البحرية". ويشيد الجميع باهتمام الشيخ نواف الفائق بالخيل والفروسية وجهوده في ترويج ودعم هذه الرياضة العربية الأصيلة.