اجتماع الجمعية العامة لرابطة رجال الأعمال القطريين بمقر رابطة رجال الأعمال القطريين
22 Jun 2009 مقر الرابطةعقدت رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماع الجمعية العامة العادية يوم الإثنين الموافق 22 يونيو 2009 م بمقر رابطة رجال الأعمال القطريين وحضر الإجتماع الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين والسيد/ حسين إبراهيم الفردان نائب رئيس الرابطة و السيد/ عيسى عبد السلام أبو عيسى، أمين عام الرابطة، وأعضاء مجلس الإدارة : الدكتور الشيخ/ خالد بن ثاني آل ثاني، السيد/ عبدالله بن ناصر المسند ، السيد/ عمر حمد المانع والشيخ/ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني كما وحضر من أعضاء الرابطة : السيد/ خالد أحمد المناعي ، السيد/ ناصر راشد سريع الكعبي، السيد/ إبراهيم النعمة، السيد/ إبراهيم محمد الجيدة، الشيخ/ عبدالله بن أحمد بن ثاني آل ثاني ، السيد/ مقبول حبيب خلفان ، السيد/ محمد مرزوق الشملان، المهندس/ علي عبد الرضا مشهدي و السيد/ ناصر سليمان الحيدر.
وبعد التـأكد من اكتمال النصاب القانوني تلا الأمين العام للرابطة، السيد/ عيسى أبو عيسى التقرير السنوي لمجلس الإدارة و فيما يلي نص التقرير : أنه لمن داعي فخرنا وسرورنا أن نرحب بكم في الإجتماع الأول للجمعية العامة العادية لرابطة رجال الأعمال القطريين، في بداية هذا اللقاء أود بالأصالة عن نفسي وعن أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين أن نعبر عن بالغ أسفنا لفقدان معالي وزير الأعمال والتجارة الشيخ/ فهد بن جاسم آل ثاني لما كان عليه من مثال للتفاني في العمل وروح القيادة الشابة وداعماً للقطاع الخاص.
كما ورد في نظام الرابطة الأساسي يراد بهذا الإجتماع أن يكون معلماً بارزاً في مسيرة رابطتنا، حيث نغتنم الفرصة لتقييم ما تم إنجازه حتى الآن وما الذي ينبغي القيام به من أجل المستقبل.
سنقدم لكم خلال هذا الإجتماع تقريراً شاملاً عن نشاط الرابطة وإنجازاتها خلال السنوات الأولى من وجودها.
ولكن قبل أن نترك الأعداد والنشاطات تتحدث عن نفسها ينبغي التأكيد أن الإنجاز الأبرز لرابطة رجال الأعمال القطريين هو نجاحها في فرض وجودها و إسمها ، لقد نجحت مؤسستنا في كسب الإعتراف والإحترام لدى الدوائر و المجتمعات الإقتصادية المحلية والدولية الفاعلة وذلك بفضل الدعم الدائم للهيئات الإقتصادية القطرية بقيادة سمو الأمير الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني، وكفائة و ديناميكية أعضاء الرابطة، والطاقم الإداري لها.
الآن وقد مرت رابطتنا بسنواتها الأولى، يعود الأمر لنا في الإستمرار في البذل والجهد لقيادتها إلى مرحلة النضوج، حيث تصبح المؤسسة التي لا يمكن لأحد تجاهلها عندما يتعلق الأمر بقطاع الأعمال والنمو الإقتصادي في قطر .
في وقت تعصف الأزمة الإقتصادية والمالية في العالم ، نحمد الله لما أعطاه لقطر من ثروات طبيعية وقيادة حكيمة لتجعلها بمنأى عن الإهتزاز، وفي حين يبدو أن سر هذه المرحلة هو التفاعل والتعاون بين القطاعين العام والخاص، فإن مؤسسات مثل الرابطة تعد حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى ، حيث أنه في صميم أهداف الرابطة ورؤيتها مد الجسور بين القطاعين العام والخاص، فمن ناحية نضع خبرات وتجارب نخبة من رجال الأعمال في خدمة الإقتصاد و المجتمع القطري ومن ناحية أخرى نترجم عبر القطاع الخاص توجهات و رؤى واستراتيجيات الحكومة. هذا ما أقدمت الرابطة على فعله وانتهاجه قبل الأزمة. والآن كل دولة في العالم تحتاج نموذجاً خاصاً بها كالرابطة لإيجاد هذا التوازن.
مثلما كان أداء الرابطة على مستوى المهمة والحدث في أيام الإزدهار والنمو الإقتصادي الهائل الذي رافق ولادتها ، ستؤدي الرابطة مهمتها في وجه تحديات الركود الحالي، من أجل توطيد النسيج الإجتماعي الإقتصادي لدولة قطر على اختلاف المراحل والأزمنة .
وفيما يلي نعرض على حضراتكم تقريراً شاملاً عن نشاط الرابطة وإنجازاتها خلال السنوات الأولى من وجودها:
1. المؤتمرات : منذ تأسيسها نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين ما يفوق على 50 مؤتمراً محلياً ، إقليميا ودوليا وذلك في اطار سياستها للترويج لقطر كمركز للأعمال في المنطقة من خلال طرح المواضيع الاقتصادية الملحة على الساحة الإقليمية والعالمية وتوفر فرصة لالتقاء رجال الأعمال وعرض فرص الاستثمار المشتركة .
ومن أبرز المؤتمرات التي نظمتها الرابطة:
· الملتقى التاسع لاتحاد رجال الأعمال العرب
· مؤتمر تواصل القادة
· مؤتمر حوكمة الشركات
· مؤتمر صناديق الاستثمار
· ملتقى قطر الاقتصادي الثاني
· ملتقى خبراء المال والأعمال
· المتلقى الثالث لسيدات الأعمال
· الملتقى الثاني لأصحاب الأعمال في الشرق الأسط
2- الوفود الاقتصادية : استضافت الرابطة أكثر من 450 وفدا إقتصاديا عربيا وأجنبيا رفيع المستوى تراوح التمثيل فيها من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء اقتصاد وخارجية ورؤساء غرف تجارية وجمعيات رجال أعمال ومؤسسات تعنى بالاقتصاد ، تنوعت هذه الوفود في مروحة من
الدول العربية والأجنبية منها : ألمانيا،فرنسا،بلجيكا،اسبانيا،ايطاليا،سويسرا،رومانيا،قبرص،تركيا،اليونان،الولايات المتحدة،البرازيل،الامارات العربية،البحرين،مصر،لبنان،سوريا،الأردن،الصين،كوريا،هونج كونغ،اليابان،سنغافورة،ماليزيا
3- المحاضرات والندوات : هدفت الرابطة في تقديم هذه الخدمة الاقتصادية الى رفع الوعي المهني والاقتصادي لدى المجتمع القطري عبر طرح الأفكار والميول الاقتصادية الحديثة ، أبرز هذه الندوات :
· ورشة العمل الأولى حول برنامج رفع كفاءة وتحسين مستوى المهارات الإدارية والفنية
· ورشة العمل الثانية حول أساليب وأدوات الإدارة الحديثة
· ورشة عمل حول مستقبل قطاع الخدمات بدولة قطر في ظل نظام منظمة التجارة الحرة و
اتفاقيات التجارة الحرة
· ندوة نظمتها الرابطة حول إدارة المؤسسات ومصالح العاملين بالتعاون مع أموال
· ندوة حول التحديات والفرص الاستراتيجية التي تواجه القطاع الخاص في دولة قطر
4- مذكرات التعاون: في إطار دورها في الترويج والتعريف بالقطاع الخاص القطري وخلق جسر تواصل بينه وبين نظرائه في المجتمعات الاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية وقعت الرابطة أكثر
من 20 مذكرة تعاون مع العديد من الجمعيات وغرف التجارة مثل :
اوروبا : ألمانيا ، فرنسا ، ايطاليا ، اسبانيا ، النمسا ، بلجيكا ، رومانيا ، هنغاريا ، اليونان ، تركيا
آسيــــا: سنغابور، كوريا ، العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، سوريا، الإمارات العربية المتحدة،البحرين
أفريقيــا: مصر ، السودان
5- البحوث والتقارير الاقتصادية : ساهمت الرابطة في إصدار تقارير إقتصادية تروج لقطر كأحد أكثر الاقتصادات إزدهارا وتلقي الضوء على إنجازات رجال الأعمال القطريين وذلك من خلال تعاون الرابطة مع عدد من المطبوعات الشهرية والدورية الإقليمية والعالمية ،مثل: مجلة فورتشن ونيويورك تايمز وأكسفورد بزنس جروب ..
6- المبادرات : أطلقت الرابطة واشتركت في عدد من المبادرات التي ترعى التفاعل والتعاون بين المؤسسات الرئيسة والتي تخدم جميعها الهدف عينه في توفير بيئة اقتصادية صحية ودعم أهداف التنمية المستدامة لدولة قطر مثل التعاون مع جامعة كارنيجي ميلون وجامعة قطر ومذكرة التعاون التي جمعت بين مجلس تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سنغافورة و الجمعية الدولية لطلاب العلوم الإقتصادية والتجارية.
7- وفي إطار سعي الرابطة إلى خلق حلقة تواصل بين القطاع الخاص و القطاع الحكومي القطري وسلطات الأعمال ، شاركت الرابطة في العديد من اللجان التي بادرت وزارة التجارة والإقتصاد القطرية في تأسيسها مثل : لجنة تفعيل السياسات الإقتصادية والتجارية، لجنة دراسة وسائل النهوض بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وسبل دعمها
8- العضوية :بدأ نشاط الرابطة بثمناية أعضاء وتوسع ضمن حدود الحفاظ على مستوى التمثيل لكي يبلغ اليوم 32 عضوا من نخبة رجال أعمال الشخصيات المؤثرة في القطاع الخاص القطري علما بأنه قد انضم لنا في بداية هذه السنه ثلاثة أعضاء جدد تمت الموافقة على عضويتهم في مجلس إدارة الرابطة الأخير وهم الدكتور حسين العبدالله رئيس هيئه قطر للاستثمار رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمصرف الريان ، السيد نبيل أبو عيسى نائب رئيس مجموعة الصالون الأزرق ،مايكل كولس.
كذلك اتخد أعضاء الجمعية العامة للرابطة القرارات التالية :
1- التصديق على تقرير مراقب الحسابات.
2- إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.
3- إقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2009م
وفي نهاية الإجتماع تم انتخاب أعضاء مجلس إدارة الرابطة التالية أسماءهم :
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، الرئيس
السيد/ حسين إبراهيم الفردان النائب الأول للرئيس
الدكتور الشيخ/ خالد بن ثاني آل ثاني، النائب الثاني للرئيس
السيد/ عيسى عبد السلام أبو عيسى، أمين عام الرابطة
الشيخ/ نواف بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة الرابطة
السيد/ عبدالله بن ناصر المسند ، عضو مجلس إدارة الرابطة
السيد/ عمر حمد المانع ، عضو مجلس إدارة الرابطة
الشيخ/ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، عضو مجلس إدارة الرابطة
السيد/ شريدة سعد جبران الكعبي، عضو مجلس إدارة الرابطة
عقب انتهاء اجتماع الجمعية العامة عقد اجتماع مجلس إدارة الرابطة حيث تم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية التالية أسماءهم :
الشيخ/ فيصل بن قاسم آل ثاني
السيد/ حسين الفردان
السيد/ عيسى عبد السلام أبو عيسى
وفي نهاية الإجتماع تقدم رئيس وأعضاء الرابطة بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني و ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.