الرئيس السوري يدعو أعضاء الرابطة إلى دمشق لبحث فرص الاستثمار
استقبل فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، رئيس وأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين في مقر اقامته على هامش مشاركته في منتدى الدوحة حيث دعا فخامته أعضاء الرابطة الى زيارة دمشق وبحث الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وحضر من رابطة رجال الاعمال القطريين كل من الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة وأعضاء مجلس الادارة: الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني و الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني و السادة أعضاء الرابطة: الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، السيد محمد معتز الخياط، السيد حمد بن محمد المانع السيد خالد المناعي، السيد فيصل المانع ، السيد عبد الرحمن المانع ، السيد إحسان الخيمي والسيدة سارة عبدالله المدير العام، وبحضور سعادة السيد أسعد الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.
بحث اللقاء علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التجارية والاقتصادية، ودور القطاع الخاص في تعزيز هذه العلاقات وتنميتها، خصوصاً وإن سوريا تشهد حالياً مرحلة إعادة إعمار واسعة.
علاقات تاريخية
وأكد فخامة الرئيس السوري على العلاقات الأخوية مع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية، والتي يمكن ترجمتها إلى استثمارات حقيقية.
وأضاف فخامة الرئيس السوري خلال اللقاء أن بلاده تعمل على تغيير القوانين الاستثمارية وتقديم الحوافز الاستثمارية للمستثمر الاجنبي ،مبيناً أن سوريا حالياً منفتحة أمام الشركات العالمية الكبرى والتي بدأت بالفعل في الاستثمار في مجالات الطاقة والغاز والكهرباء وهناك شركات قطرية تعمل أيضاً في هذا المجال ولديها استثمارات أيضا في مطار دمشق الدولي، داعياً رجال الاعمال القطريين إلى الاستثمار والدخول في استثمارات ومشروعات في سوريا، وإقامة شراكات استراتيجية بين الشركات القطرية والسورية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
فرص متنوعة
من جهته، رحّب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، بفخامة الرئيس السوري، مؤكداً تقدير الرابطة لهذه الزيارة وما تعكسه من حرص مشترك على تعزيز التعاون الثنائي. وأشار إلى أن العلاقات التي تربط دولة قطر والجمهورية العربية السورية تستند إلى روابط تاريخية واجتماعية متينة بين الشعبين الشقيقين، بما يهيئ أرضية قوية لتوسيع الشراكات الاقتصادية. كما نوّه بأن سوريا تمرّ بمرحلة تتيح فرصاً استثمارية نوعية في عدد من القطاعات، معرباً عن تطلع الرابطة إلى تحويل هذه الفرص إلى مشاريع عملية وشراكات مستدامة تخدم مصالح البلدين.
وخلال اللقاء قال الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني ، عضو مجلس إدارة الرابطة، أن العلاقات المميزة حالياً بين الدوحة ودمشق من شأنها أن تشجع رجال الاعمال القطريين على الاستثمار في سوريا مؤكدا على أن الوقت مناسب جداً للاستثمار في مجالات الصناعة والبنية التحية وغيرها من القطاعات الإنتاجية.
ومن جانبه أكد الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس الادارة على أن الرابطة برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ستزور دمشق للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وبحث سبل تطوير التعاون مع الجهات المعنية ورجال الأعمال السوريين، مشيرا الى أهمية تطوير قوانين الاستثمار مما يحفز المستثمرين للقدوم الى سوريا.