لقاء رابطة رجال الاعمال القطريين في العاصمة الجزائر مع مجلس الاعمال القطري الجزائري و وزير التجارة بالجزائر.

 22 Jun 2022 الجزائر

  • على هامش اجتماع مجلس الاعمال القطري- الجزائري 
  • رجال الاعمال يدعون الى تعزيز الشراكات في المجالات الاستراتيجية و مضاعفة التجارة
  • رزيق : لدينا برامج طموحة وندعو المستثمر القطري أن يكون مساهما في الجزائر الجديدة
  • الشيخ فيصل : البنية التحتية في الجزائر كبيرة ونحن مستعدون للاستثمار
  • السفير النعمة : نتطلع لمستقبل واعد في المجالات الاستثمارية.


الجزائر- قطر 

اكد رجال الأعمال القطريين و الجزائريين على ضرورة العمل على تعزيز الشراكة بين شركات البلدين في المجالات الاستراتيجية ومضاعفة حجم التبادل التجاري و تكثيفه بين الجزائر وقطر.
وجاء هذا خلال انعقاد اجتماع الدورة الثانية لمجلس الأعمال القطري - الجزائري ، بالجزائر العاصمة، بحضور وفد رابطة الأعمال القطريين الذي يزور الجزائر برئاسة رئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، و رئيس مجلس الأعمال الجزائري-القطري، كمال مولي، ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة السيد طيب شباب ،وسفير دولة قطر بالجزائر سعادة السيدعبد العزيز علي النعمة، بالإضافة إلى الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني ،والسيد محمد معتز الخياط عضوا الرابطة  و الشيخ نايف بن عيد آل ثاني عضو رابطة فنادق قطر وعدد من رجال الاعمال الجزائريين.
وهدف الاجتماع الى تنمية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وبحث سبل تعزيز الاستثمارات القطرية بالجزائر في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمته، تحدث السيد مولي عن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة، لاسيما فيما يتعلق بالتجديد الاقتصادي وتحسين التسيير المالي من أجل إنشاء مناخ أعمال مستقر يجذب المستثمر المحلي و الأجنبي.
و تابع بالقول"إثر لقاء حكومتينا، ناقش الطرفان الفرص الحقيقية والمختلفة التي يتمتع بها البلدان لتعزيز التعاون المشترك". يضيف السيد مولى، "يقع على عاتق مجلس أعمال البلدين والشركات القطرية والجزائرية العمل على تعزيز الشراكة ومضاعفة حجم التبادل التجاري وتكثيفه".

قانون استثمار جديد
وفي هذا الصدد، ابرز اهمية مشروع  القانون الجزائري الجديد للاستثمار، معتبرا انه يوفر ظروفا مناسبة، تضمن الاستقرار على المدى الطويل لتطوير الاقتصاد وجذب الاستثمارات.
كما اكد السيد مولى على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي الى جانب تحديات قطاع الطاقة و التطلع إلى استغلال الموارد الأخرى مثل الطاقة الشمسية.
ومن بين القطاعات ايضا التي يمكن ان تتيح فرصا للاستثمار، تطرق الحوار الى الاستثمار في تنمية إدارة المياه كأولوية للزراعة في الصحراء من أجل تحسين عامل الري في التعاونيات الزراعية، وخاصة تلك التي تتكفل بتطوير الزراعات الاستراتيجية المكثفة كالحبوب والأغذية الحيوانية والذرة ومن جهة اخرى، كما قال السيد مولى "ان الصناعة الصيدلانية تتطلب استثمارات ضخمة لتلبية الاحتياجات المحلية وتلك الخاصة بالأسواق الجوارية الإفريقية." 
دعم حكومي
من جهته، ابرز الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني العلاقات المميزة التي تجمع البلدين، معبرا عن تطلعه لتجسيد شراكات مع رجال الاعمال الجزائريين في مجالات السياحة والقطاع الزراعي بهدف الوصول الى نسبة جيدة من الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاساسية على غرار القمح.
و تابع بالقول "كل الامور مهيأة لنا هنا لتعزيز التعاون ونحن مستعدون لإقامة شراكات بيننا و كل الاقتراحات مرحب بها".
من جانبه، عبر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة السيد الطيب شباب، عن رغبة الجانب الجزائري في اقامة شراكة حقيقية و مستدامة مع الشركاء القطريين و ليس فقط التبادل التجاري. كما دعا رجال الاعمال القطريين الى اكتشاف فرص الاستثمار في الجزائر خصوصا في مجالات استراتيجية كالزراعة و الزراعة الصحراوية و الإعمار و السياحة و الطاقة الشمسية.

علاقات ثابتة 
من جهته، قال السفير القطري بالجزائر ان اجتماع اليوم يفتح المجال للاستثمار اكثر في الجزائر مبرزا ان "العلاقات القطرية الجزائرية تخطو خطوات ثابتة نحو مستقبل افضل كما اضاف "اننا نتطلع لمستقبل واعد في كافة المجالات خاصة الاستثمارية".
لقاء مع وزيرالتجارة 
كما بحث وفد رابطة رجال الاعمال القطريين مع سعادة السيد كمال رزيق وزير التجارة الجزائري مجالات التعاون في كثير من المجالات منها الفلاحة والسياحة والمجال التجاري ، وتشجيع التوزيع في قطر.
وقد تطرق الوزير رزيق الى الحديث عن مركز تسوق  بمواصفات عالمية باعتبار أن السوق الجزائرية متعطشة الى مثل هذه الاستثمارات . كما اضاف:"هناك برامج طموحة في الزيت والسكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي والتفكير في التصدير  الى السوق الافريقية".
وأشار الى قانون الاستثمار الجديد الذي يعتبره أحسن قانون في تاريخ الجزائر و سيتم نشره في الجريدة الرسمية على أقصى تقدير خلال شهرين بعد انتهاء التداولات في البرلمان. حيث سيتم تقسيم الاستثمار الخارجي الى اربعة انواع من الاستثمار وستكون هناك مميزات منها عدم تغيير القانون خلال 10 سنوات على الاقل وذلك للاستقرار وجذب المستثمر الاجنبي وتشمل القطاعات الاستثمارية المستهدفه، الاستثمار الصناعي والفلاحي والسياحي والخدمي. 
من جانبه قال الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين أن الجزائر لديها البنية التحتية اللازمة للاستثمار في جميع المجالات وأن اللقاءات مع رئيس الوزراء و جميع المسؤولين تؤكد على أن الحكومة الجزائرية تضع مسالة الامن الغذائي كأولوية مطلقة.
كما اشاد بالتشجيع الذي تلقاه الجانب القطري من طرف رئيس الجمهورية و كذلك قانون الاستثمار الجديد، مضيفا ان "رجال اعمال البلدين لهم دور كبير في تأمين احتياجات البلدين خاصة الانتاج الزراعي واقامة شراكات مع الجزائريين للتقليل من الاستيراد".
عشاء عمل 
أقام مجلس الاعمال القطري الجزائري عشاء عمل على شرف وفد رابطة رجال الاعمال القطريين حضره كل من السيد كمال رزيق وزير التجارة و السيد ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية و رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة و سفير قطر لدى الجزائر و عدد كبير من رجال الاعمال الجزائريين ،و تمت مواصلة النقاشات حول الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الصحة والزراعة والسياحة والعقار والطاقة الشمسية وغيرها من القطاعات الانتاجية 
 

7x5pjg85n8|00008194E73A|qba_db|events|event_desc_ar|2936BFEF-65C5-46A2-A1A5-922B5AA24F99